عبدالمنعم ابو الفتوح : أين كانت الشرطة عندما نهبت البنوك والمحال الكبري ... 
الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح في حوار خاص مع العاشرة مساءا ...
لقاء عبدالمنعم ابو الفتوح فى العاشرة مساءا 7/2/2012 مع منى الشاذلى
د.عبد المنعم أبو الفتوح عبد الهادي (15 أكتوبر 1951 الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب وأحد القيادات الطلابية في السبعينات وعضو سابق بمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين في مصر. وأحد المرشحين المحتملين للرئاسة في مصر عام 2012
أعرب الدكتور عبد المنعم عن استيائه الشديد للأحداث التي تشهدها مصر حاليا وخاصة مجزره بورسعيد ( ٧٤ من خيرة شباب مصر يقتلون بسبب تهاون القيادات الأمنية المتخاذلة، و هناك من يدبر لإفشال هذة الثورة ... حيث أعرب عن اقتناعه التام بأن ما حدث مؤامرة مدبرة وان الموضوع يخرج عن كونه تعصب كروي ألي مؤامرة متكاملة الاركان )
مذبحة بورسعيد كانت بهدف استثمار هذة المذبحة لأحداث فتنة بين ابناء الوطن ... حيث أننا لو سلمنا بأن هذا الأمر تعصب كروي هذا يدفعنا ألي حرب أهليه لا يعلم مداها ألا الله . شعب بورسعيد شعب متحد صاحب تاريخ نضالى وما حدث هناك في الاستاد لا علاقة له بهذا الشعب , ازاي نصف ما يحدث بانه مجرد ارتباك غير مقصور فقط ...يعني الناس في الماتش جري واتكعبلوا ومات منهم 74 من الارتباك . ما يحدث جريمة مكتملة الاركان ,
وردا علي سؤال حول أداء مجلس الشعب الحالي صرح قائلا ( يجب أن ييعلم نواب الشعب أنهم نواب لهذا الشعبوليسوا لاحزابهم . وان يتسم أدائهم بالثورية المطلوبة التى تحقق أهداف هذه الثورة ) مؤكدا في الوقت ذاته وجب أن ندعم برلمان انتخبه 27 مليون مصري . ومن دعمنا له أن ننتقد أدائه إذا إختلفنا معه .لابد ان يكون لنا ثقة و امل في هذا البرلمان مع الاحتفاظ بحقوقنا في نقده و تقديم النصح و الإرشاد له .
وردا علي سؤال حول تعطيل عجلة الانتاج ( ما ندفعه الان من ثمن هو نتيجة لاكثر من 30 عاما من الفساد وما يقرب من 60 عاما من كبت الحريات وليس بسبب الثورة , لشباب الثائر ليس هو السبب في توقف الحياة في مصر بل 30 عاما من الفساد هي السبب ,
نذكر اهلنا ان بعد الثورة الفرنسية لم تستقر الاحوال الا بعد ما يقرب من اربعة سنوات وهذا لن يحدث فى مصر .. استقرارنا سيكون بعد وجود رئيس منخب للجمهورية .. وسنكون افضل بكثير مما عشناه فى نظام المخلوع.
وحول توقعاته حول المرحلة المقبلة ( انا مليئ بالامل والتفاؤل ان المرحلة القادمة افضل بكثير من 30 عاما قضيناها فى ظل حكم المخلوع مبارك ولكن الامر يتطلب اعادة هيكلة اجهزة الامن وقد قدمت من قبل بمقترح للدكتور عصام شرف لاعادة هيكلة الامن ولم يتم العمل به .
وحول الاحداث الجارية حول وزارة الداخلية ( المتظاهرين لا يوجد عندهم ثقة نتيجة عدم ظهور نتائج التحقيقات لكل من قتل من قبل , وزير الداخلية يقول لم نطلق الخرطوش . وفي نفس الوقت نجد أن سلمى ومراسل قناة النيل للاخبار وغيرهم يصابوا بالخرطوش , دور الامن أن يحمي المتظاهرين والثوار ...لا أن يترك من يصفهم بالبلطجة بأن يندسوا وسط المظاهرات , دور الامن دور استباقي ...بدلا من أنه بعد كل جريمة يقول طرف ثالث كان يجب عليه أن يقبض على من يصفهم بأنهم الطرف الثالث .
وعن رأيه في الحكومة الحالية صرح قائلا ( أخونا الجنزوري لقيناه بيتكلم عن موضوع توشكي وهما لسه مش عارفين يوفروا أنبوبة بوتاجاز ولا يأمنوا ماتش . وقد أكدت له وقتها أن دوره هو اعادة الامن وتوفير الامور اليومية من خبز وبنزين وانبوبة البوتاجاز.
وحول أداء جهاز الشرطة الحالي ( بعد نكسة ٦٧ كان هناك حالة من عدم الثقة و بعد ان تمت اعادة هيكلة الجيش جاء نصر اكتوبر. نحتاج لأعادة هيكلة الجهاز الشرطي في مصر , اين كان جهاز الأمن عند اقتحام المجرمين و البلطجية للبنوك و سرقة السيارات اين جهاز الأمن , مصر لا تعجز ان تعيد هيكلة جهاز الأمن وكلية الشرطة معتقل للتدريب علي تعذيب المواطنين. يجب أن يتعلم جهاز الشرطة كيف يعامل المواطن بكرامة .
د.عبد المنعم أبو الفتوح عبد الهادي (15 أكتوبر 1951 الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب وأحد القيادات الطلابية في السبعينات وعضو سابق بمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين في مصر. وأحد المرشحين المحتملين للرئاسة في مصر عام 2012
أعرب الدكتور عبد المنعم عن استيائه الشديد للأحداث التي تشهدها مصر حاليا وخاصة مجزره بورسعيد ( ٧٤ من خيرة شباب مصر يقتلون بسبب تهاون القيادات الأمنية المتخاذلة، و هناك من يدبر لإفشال هذة الثورة ... حيث أعرب عن اقتناعه التام بأن ما حدث مؤامرة مدبرة وان الموضوع يخرج عن كونه تعصب كروي ألي مؤامرة متكاملة الاركان )
مذبحة بورسعيد كانت بهدف استثمار هذة المذبحة لأحداث فتنة بين ابناء الوطن ... حيث أننا لو سلمنا بأن هذا الأمر تعصب كروي هذا يدفعنا ألي حرب أهليه لا يعلم مداها ألا الله . شعب بورسعيد شعب متحد صاحب تاريخ نضالى وما حدث هناك في الاستاد لا علاقة له بهذا الشعب , ازاي نصف ما يحدث بانه مجرد ارتباك غير مقصور فقط ...يعني الناس في الماتش جري واتكعبلوا ومات منهم 74 من الارتباك . ما يحدث جريمة مكتملة الاركان ,
وردا علي سؤال حول أداء مجلس الشعب الحالي صرح قائلا ( يجب أن ييعلم نواب الشعب أنهم نواب لهذا الشعبوليسوا لاحزابهم . وان يتسم أدائهم بالثورية المطلوبة التى تحقق أهداف هذه الثورة ) مؤكدا في الوقت ذاته وجب أن ندعم برلمان انتخبه 27 مليون مصري . ومن دعمنا له أن ننتقد أدائه إذا إختلفنا معه .لابد ان يكون لنا ثقة و امل في هذا البرلمان مع الاحتفاظ بحقوقنا في نقده و تقديم النصح و الإرشاد له .
وردا علي سؤال حول تعطيل عجلة الانتاج ( ما ندفعه الان من ثمن هو نتيجة لاكثر من 30 عاما من الفساد وما يقرب من 60 عاما من كبت الحريات وليس بسبب الثورة , لشباب الثائر ليس هو السبب في توقف الحياة في مصر بل 30 عاما من الفساد هي السبب ,
نذكر اهلنا ان بعد الثورة الفرنسية لم تستقر الاحوال الا بعد ما يقرب من اربعة سنوات وهذا لن يحدث فى مصر .. استقرارنا سيكون بعد وجود رئيس منخب للجمهورية .. وسنكون افضل بكثير مما عشناه فى نظام المخلوع.
وحول توقعاته حول المرحلة المقبلة ( انا مليئ بالامل والتفاؤل ان المرحلة القادمة افضل بكثير من 30 عاما قضيناها فى ظل حكم المخلوع مبارك ولكن الامر يتطلب اعادة هيكلة اجهزة الامن وقد قدمت من قبل بمقترح للدكتور عصام شرف لاعادة هيكلة الامن ولم يتم العمل به .
وحول الاحداث الجارية حول وزارة الداخلية ( المتظاهرين لا يوجد عندهم ثقة نتيجة عدم ظهور نتائج التحقيقات لكل من قتل من قبل , وزير الداخلية يقول لم نطلق الخرطوش . وفي نفس الوقت نجد أن سلمى ومراسل قناة النيل للاخبار وغيرهم يصابوا بالخرطوش , دور الامن أن يحمي المتظاهرين والثوار ...لا أن يترك من يصفهم بالبلطجة بأن يندسوا وسط المظاهرات , دور الامن دور استباقي ...بدلا من أنه بعد كل جريمة يقول طرف ثالث كان يجب عليه أن يقبض على من يصفهم بأنهم الطرف الثالث .
وعن رأيه في الحكومة الحالية صرح قائلا ( أخونا الجنزوري لقيناه بيتكلم عن موضوع توشكي وهما لسه مش عارفين يوفروا أنبوبة بوتاجاز ولا يأمنوا ماتش . وقد أكدت له وقتها أن دوره هو اعادة الامن وتوفير الامور اليومية من خبز وبنزين وانبوبة البوتاجاز.
وحول أداء جهاز الشرطة الحالي ( بعد نكسة ٦٧ كان هناك حالة من عدم الثقة و بعد ان تمت اعادة هيكلة الجيش جاء نصر اكتوبر. نحتاج لأعادة هيكلة الجهاز الشرطي في مصر , اين كان جهاز الأمن عند اقتحام المجرمين و البلطجية للبنوك و سرقة السيارات اين جهاز الأمن , مصر لا تعجز ان تعيد هيكلة جهاز الأمن وكلية الشرطة معتقل للتدريب علي تعذيب المواطنين. يجب أن يتعلم جهاز الشرطة كيف يعامل المواطن بكرامة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق