الشيخ محمد حسان - هل سيحقق الإضراب والعصيان المطالب للشعب ؟ ... انا ليس من رجال مناصب وانا متفائل
حسان : مصر لا تحتاج الى حاكم مستبد عادل ... واجمل دعاء لمصر
حوار خاص مع الداعية الاسلامى الكبير الشيخ محمد حسان فى برنامج 90 دقيقة مع الاعلامى عمرو الليثى فى حلقة بتاريخ 8/2/2012 وحواره حول اللحظة الحرجة ورؤيتة بما يحدث
نبذه عن الشيخ محمد حسان : هو الشيخ محمد ابراهيم حسان داعية اسلامى سلفى وُلد فى ابريل عام 1962 فى محافظة الدقهلية واشتهر بقدرته على حفظ القران الكريم وكتب الفقه والحديث .. وفى الثالثة عشر من عمره قام بإلقاء خطبة الجمعة والتدريس فى المسجد المجاورلمنزله .. حصل على بكالوريوس الاعلام من جامعة القاهرة ثم درس علوم الشريعة والفقة وله العديد من الخطب والكتب الدينية
وفى اول حواره وسؤاله عن الاضراب والعصيان المدنى فى يوم 11 فبراير الذكرى الاولى لرحيل الرئيس المخلوع . صرح هل تتحمل مصر الان الدعوة الى الاضراب والعصيان المدنى وهذا يؤدى الى شلل حركة البلد بصورة كلية فى وقت تعانى مصر معاناة حقيقية ولا مانع من ان يعبر كل شخص عن طلباته ورغباته وهى حقوق مشروعه ولا خلاف على ذلك .. لكن هل سيحقق الاضراب والعصيان المطالب والحقوق بل بالعكس سوف يعطل الحياه فى مصر فى وقت لاتستحمل مصر هذا .. وانا اقدر جميع حقوق الشهداء ومطالب اهلهم وانا طالبتُ بوقف العنف و الدماء وطالبتُ المجلس العسكرى بهذا لان دماء المصريين المسلمين والاقباط لها حرمة .. واخطر ما تتعرض له مصر الان هو حالة التشكيك المتبادل لأن كل شخص يشك فى الاخر ولا يمكن ان نبنى بلدنا فى حالة التشكيك المتبادله على الاطلاق
وهؤلاء المشككين جعلونى اشعر ان فى مصرلا يوجد شريف واحد ولا يوجد فى مصر وطني واحد ( فأين الشرفاء ) والفاسدون فى مصر هم قله وانا اعرف ما اقوله ويجب ان تحاسب محاسبة عادلة بلا ظلم ولا حقد بل تحاسب بالعدل والحق لان الانفلات الاخلاقى اخطر من الانفلات الامنى
وكلامه عن بعض الناس الذين يقولوا ان مصر تحتاج الى حاكم مستبد عادل : اشار الى انه ليس مع هذا الكلام لان الاستبداد نقيض العدل ولا يمكن ان يتفق الاستبداد مع العدل بل مصر تحتاج الى الحق والعدل وحكام مصر الان ينقصهم الحكمة فى الشدة .. وان يكون الحاكم لين فى الامر الذى يحتاج الى لين وحق
وعند سؤاله ( مصر رايحه على فين بعد 25 يناير ) : اشار الى ان مصر تتجه الى الخير بإذن الله وانا متفائل جدا رغم الاحداث المؤلمة .. ويوجد مؤامرة حقيرة من الخارج وتحركها اصابع من الداخل ولا تريد لمصر ابداً ان تقف على اقدامها لان مصر هى قلب العالم العربى والاسلامى بلا منازع وعندى يقين ان الله لن يضيع مصر
وعند سؤاله عن المجزرة التى شهدتها بورسعيد قال إنى ارى مؤامرة دنيئه لاتهام شعب بورسعيد المكافح البرىء ... و اهل بورسعيد يعانون ولا يجب ان نحملهم ما لا يطيقون و ما تواجهه بورسعيد الان فتنه ويجب الكل ان يتحمل مسئوليته .. نطالب المجلس العسكرى بخريطة تسليم السلطة الى رئيس جديد
وعند سؤاله هل الحكومة لا تقدر ان تحمى المنشآت العامه ومن ثم نلجأ الى اللجان الشعبية .. اشار الى ان الامر لا يحتمل دبلوماسية الحوار بل يحتاج الى صدق ومصارحة لان مصر اكبر من الجميع واكبر من الاحزاب والائتلافات واكبر من مجلس الشعب نفسه .. فأطالب بتشكيل اللجان الشعبية لحماية الممتلاكات الخاصة والعامة لمساعدة الاجهزة الامنية حيث تتكون اللجان من افراد مجلس الشعب والشباب المتظاهر لعدم الاصطدام مع الشرطه والجيش
وكلامه عن الشهداء وهل يُحتسبوا شهداء فقال .. لا يستطيع احد ان يحكم لاحد بالشهادة بل يجب علينا أن نتأدب وندعو الى ربنا ان يقبلهم فى الشهداء
وكلامه عن النائب ممدوح اسماعيل عندما اذن العصر داخل المجلس فقال يكفي ان يُرفع الاذان فى اى مكان ولا يشترط ان يُرفع داخل قاعة مجلس الشعب .. وانا اطالب الاستاذ سعد الكتاتنى ان يخصص استراحه ليذهب النواب الى الصلاة وهذا ليس عيب ولا حرج وينبغى ان نعلن قدسية الصلاة ومكانتها ..
وعند سؤاله : هل السلفيون لهم مرشح فى الانتخابات الرئاسية القادمة ؟ .. صرح ان السلفيين يجتمعون حاليا للاستقرار حول مرشحهم القادم فى الانتخابات وسأله هل سترشح نفسك فى الانتخابات قال لن ارشح نفسى فى الانتخابات ابداً حتى اقابل الله عز وجل ... انا ليس من رجال مناصب ولا رجال كراسى
وردا على سؤاله حول وجود صفقه بين المجلس العسكرى وبين التيار الاسلامى .... قال ان هذا الكلام غريب نحن مع الحق و سأظل ادافع عن الجيش حتى اقابل ربى و لو كُسر الجيش لن نأمن على اولادنا و على انفسنا وسوف تتحول بلدنا الى فوضى وسأظل على موقفى مع الجيش لانى احب بلدى وانا مع المحافظه عليها و مع نزول الشرطة بكل قوة وان تتعامل مع الشباب باحترام وتقدير ويحافظ عليها الشعب لان مصر مهدده من الشمال من سيناء وان اسرائيل تستعد للاستيلاء على سيناء
وفى ختام الحلقة يقوم بالدعاء لمصر بأجمل الدعاء
حوار خاص مع الداعية الاسلامى الكبير الشيخ محمد حسان فى برنامج 90 دقيقة مع الاعلامى عمرو الليثى فى حلقة بتاريخ 8/2/2012 وحواره حول اللحظة الحرجة ورؤيتة بما يحدث
نبذه عن الشيخ محمد حسان : هو الشيخ محمد ابراهيم حسان داعية اسلامى سلفى وُلد فى ابريل عام 1962 فى محافظة الدقهلية واشتهر بقدرته على حفظ القران الكريم وكتب الفقه والحديث .. وفى الثالثة عشر من عمره قام بإلقاء خطبة الجمعة والتدريس فى المسجد المجاورلمنزله .. حصل على بكالوريوس الاعلام من جامعة القاهرة ثم درس علوم الشريعة والفقة وله العديد من الخطب والكتب الدينية
وفى اول حواره وسؤاله عن الاضراب والعصيان المدنى فى يوم 11 فبراير الذكرى الاولى لرحيل الرئيس المخلوع . صرح هل تتحمل مصر الان الدعوة الى الاضراب والعصيان المدنى وهذا يؤدى الى شلل حركة البلد بصورة كلية فى وقت تعانى مصر معاناة حقيقية ولا مانع من ان يعبر كل شخص عن طلباته ورغباته وهى حقوق مشروعه ولا خلاف على ذلك .. لكن هل سيحقق الاضراب والعصيان المطالب والحقوق بل بالعكس سوف يعطل الحياه فى مصر فى وقت لاتستحمل مصر هذا .. وانا اقدر جميع حقوق الشهداء ومطالب اهلهم وانا طالبتُ بوقف العنف و الدماء وطالبتُ المجلس العسكرى بهذا لان دماء المصريين المسلمين والاقباط لها حرمة .. واخطر ما تتعرض له مصر الان هو حالة التشكيك المتبادل لأن كل شخص يشك فى الاخر ولا يمكن ان نبنى بلدنا فى حالة التشكيك المتبادله على الاطلاق
وهؤلاء المشككين جعلونى اشعر ان فى مصرلا يوجد شريف واحد ولا يوجد فى مصر وطني واحد ( فأين الشرفاء ) والفاسدون فى مصر هم قله وانا اعرف ما اقوله ويجب ان تحاسب محاسبة عادلة بلا ظلم ولا حقد بل تحاسب بالعدل والحق لان الانفلات الاخلاقى اخطر من الانفلات الامنى
وكلامه عن بعض الناس الذين يقولوا ان مصر تحتاج الى حاكم مستبد عادل : اشار الى انه ليس مع هذا الكلام لان الاستبداد نقيض العدل ولا يمكن ان يتفق الاستبداد مع العدل بل مصر تحتاج الى الحق والعدل وحكام مصر الان ينقصهم الحكمة فى الشدة .. وان يكون الحاكم لين فى الامر الذى يحتاج الى لين وحق
وعند سؤاله ( مصر رايحه على فين بعد 25 يناير ) : اشار الى ان مصر تتجه الى الخير بإذن الله وانا متفائل جدا رغم الاحداث المؤلمة .. ويوجد مؤامرة حقيرة من الخارج وتحركها اصابع من الداخل ولا تريد لمصر ابداً ان تقف على اقدامها لان مصر هى قلب العالم العربى والاسلامى بلا منازع وعندى يقين ان الله لن يضيع مصر
وعند سؤاله عن المجزرة التى شهدتها بورسعيد قال إنى ارى مؤامرة دنيئه لاتهام شعب بورسعيد المكافح البرىء ... و اهل بورسعيد يعانون ولا يجب ان نحملهم ما لا يطيقون و ما تواجهه بورسعيد الان فتنه ويجب الكل ان يتحمل مسئوليته .. نطالب المجلس العسكرى بخريطة تسليم السلطة الى رئيس جديد
وعند سؤاله هل الحكومة لا تقدر ان تحمى المنشآت العامه ومن ثم نلجأ الى اللجان الشعبية .. اشار الى ان الامر لا يحتمل دبلوماسية الحوار بل يحتاج الى صدق ومصارحة لان مصر اكبر من الجميع واكبر من الاحزاب والائتلافات واكبر من مجلس الشعب نفسه .. فأطالب بتشكيل اللجان الشعبية لحماية الممتلاكات الخاصة والعامة لمساعدة الاجهزة الامنية حيث تتكون اللجان من افراد مجلس الشعب والشباب المتظاهر لعدم الاصطدام مع الشرطه والجيش
وكلامه عن الشهداء وهل يُحتسبوا شهداء فقال .. لا يستطيع احد ان يحكم لاحد بالشهادة بل يجب علينا أن نتأدب وندعو الى ربنا ان يقبلهم فى الشهداء
وكلامه عن النائب ممدوح اسماعيل عندما اذن العصر داخل المجلس فقال يكفي ان يُرفع الاذان فى اى مكان ولا يشترط ان يُرفع داخل قاعة مجلس الشعب .. وانا اطالب الاستاذ سعد الكتاتنى ان يخصص استراحه ليذهب النواب الى الصلاة وهذا ليس عيب ولا حرج وينبغى ان نعلن قدسية الصلاة ومكانتها ..
وعند سؤاله : هل السلفيون لهم مرشح فى الانتخابات الرئاسية القادمة ؟ .. صرح ان السلفيين يجتمعون حاليا للاستقرار حول مرشحهم القادم فى الانتخابات وسأله هل سترشح نفسك فى الانتخابات قال لن ارشح نفسى فى الانتخابات ابداً حتى اقابل الله عز وجل ... انا ليس من رجال مناصب ولا رجال كراسى
وردا على سؤاله حول وجود صفقه بين المجلس العسكرى وبين التيار الاسلامى .... قال ان هذا الكلام غريب نحن مع الحق و سأظل ادافع عن الجيش حتى اقابل ربى و لو كُسر الجيش لن نأمن على اولادنا و على انفسنا وسوف تتحول بلدنا الى فوضى وسأظل على موقفى مع الجيش لانى احب بلدى وانا مع المحافظه عليها و مع نزول الشرطة بكل قوة وان تتعامل مع الشباب باحترام وتقدير ويحافظ عليها الشعب لان مصر مهدده من الشمال من سيناء وان اسرائيل تستعد للاستيلاء على سيناء
وفى ختام الحلقة يقوم بالدعاء لمصر بأجمل الدعاء
0 التعليقات:
إرسال تعليق