جاء اردوجان إلي مصر في الوقت المناسب ، له طبعاً، فرصة كبيرة لعمل صيت وشعبية بكلمتين حلوين في بلد فاضيه ومجرفه من كل فكر وسياسة وفي حالة نقاهة من عملية جراحيه لإستئصال أكبر ورم سرطاني في التاريخ نتيجة لحكم المخلوع لمصر الذي أودي بها للهاوية . طبعاً مصر في هذه الحاله لا يوجد فيها من له رؤية لقيمه هذا البلد ولا ما يجب أن يكون عليه، لذلك تجدهم يتهافتون علي كل من يستعرض عضلاته أمام الفراغ السياسي فيها.، مثلاً لو كان ألمجلس العسكري أو القوم القائمين علي السلطه (وليست الادارة) اصروا علي إعتذار إسرائيل وسحبوا سفيرنا وهددوا جاسوسهم ، أقصد سفيرهم، لما كان هذا التركي إستعرض علينا. من الواضح دائماً أن المصريين هم الذين يهزمون أنفسيم ويسمحون للغير بالتفوق علهيم ، من يصدق أن مصر ، الدوله العربية الوحيدة التي حاربت إسرائيل بجيشها واقتصادها وسياساتها ودماء ابنائها لمدة ربع قرن تقف الآن كالتلميذ الخايب لكي تتلقي دروساً في الكرامة من دولة أساسية في حلف الأطلنطي وكان بها أكبر قواعد تجسس علي الاتحاد السوفيتي وكانت شريك في الحرب علي المشروع الناصري واكبر متعاون عسكري مع إسرائيل مدة تزيد علي ٣٠ عاماً، ارحمونا ياناس، مش عارف أقولها لمين. ممكن للحاكم المصري الذي لا يتمتع باي قدرة علي التفاوض وممارسه السياسه الخارجية علي الإطلاق، أم للشعب البسيط الذي من أكبر عيوبه الاعجاب الشديد بالاخر حتي لو فعل القليل جداً. يا ناس .. يا عالم، الاتراك والايرانيين لهم أجندتهم الخاصه ولهم شخصيتهم المميزة، هو اتراك وايرانيون أكثر منهم مسلمون ، هم لديهم تعصب كبير جداً لعرقهم أكثر منه لدينهم، هل مكن نتعلم منهم قليلاً؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق