منذ بداية توليه الحكم,كان يحرص دائماً, على زيارة واشنطن,على فترات متقاربة,حتى قيل عنها أنها زيارة سنوية,والهدف المعلن,هو دعم التعاون المشترك,والعلاقات المصرية الأمريكية,وهذا الكلام الحمصى,الذى كان يذكر فى وسائل الإعلام المصرية,من نوعية الزيارة التاريخية,وتسابق الصحافة الأمريكية,لعمل لقاءات مع سيادته!!إلا أن الحقيقة لم تكن كذلك مع الأسف,وما كان يعلن فى العلن,كان يختلف كثيراً عما كان يفعل فى السر,وما خفى كان أعظم,على مدار 30 سنة,بدأت بتصرف بروتوكولى مخجل,من إدارة ريجان,وإنتهت بتصرف مخجل أيضاً , من إدارة أوباما
وصل مبارك لواشنطن,لمقابلة الرئيس الأمريكى,الممثل الهوليوودى سابقاً , رونالد ريجان,وعلى غير العادة مع سابقه,الرئيس السادات,تم ترك مبارك ينتظر لمدة 4 ايام,حتى حظى برؤية ومقابلة ريجان,ومع بلد بحجم مصر فى المنطقة,يصبح هذا تصرف غير لائق,كان ينبعى الرد عليه!!
تم ترتيب زيارة اخرى,بعد حوالى 4 شهور, وتم إصلاح الموقف ,ويبدو أنه كان قرصة ودن من إدارة ريجان,للقادم الجديد لقصر العروبة
الصورة لاتحتاج لتعليق
,فقد كان هذا هو الوضع فى عهد كلينتون,الإنحناء دائماً,وبدا ذلك واضحاً عند المواجهة,فى إتفاقية حظر إنتشار الأسلحة النووية"التجديد",حيث أعلن انه لن يوقع بدون توقيع إسرائيل,وإنتشر هذا فى وسائل الإعلام,وكان موقف مشرف,وبقدرة قادر وقع على الإتفاقية,بدون توقيع إسرائيل,ولم يعلن هذا بالطبع,وظل وظلت معه مصر للأسف,فى الإنحناء على الدوام!
0 التعليقات:
إرسال تعليق