أقسم بالله العظيم أن أقول الحق كل الحق ولا شىء غير الحق
هذا القسم يغلق على القاسم الدائرة , بمعنى أنه لابد وأن يدور فى فلك الحق ولا يستطيع أن يخرج منه
سيادة المشير حسين طنطاوى , بصفته بشخصه قبل عمله , هل إهتز بدنك وأنت تقسم هذا القسم ؟؟؟
هل إقشعر قلبك وأحسست بهيبة المولى وأنت تحت القسم ؟؟؟
هل حكمت ضميرك وإستجبت بكيانك للهيمنة القسم ؟؟
هل سمعت دم الشهداء يصرخ ليصم صراخه الآذان مطالبا إياك بثأره ؟؟؟
سيادة المشير حسين طنطاوى , بعمله بكونه القائد الأعلى للقوات المسلحة , هل وأنت تدافع لسنوات وسنوات عن الأرض وعن الإنسان المصرى
وحريته وكرامته ,, هل وأنت تحت القسم أعطيت للإنسان المصرى حقه ؟؟؟ هل أرجعت له كرامته وضمنت له حريته ؟؟؟
سيادة المشير حسين طنطاوى , بعمله كرئيس مؤقت للبلاد , هل ح ققت بأمانة المسئولية التى ألقت عند أعتابكم من جموع الأمهات
اللآئى فقدن أبنائهن ؟؟
هل وفيت لمبادىء الثورة التى راح فداؤها الكثير ؟؟ هل أتيت للشهيد بحق دمه ؟؟؟؟
للآن لا نستطيع الجزم
ولكن يا سيدى لكل كتاب عنوان يدل عليه قل تقليب صفحاته وقراءة سطوره
وبداية اليوم لم ينبىء بما يريح , من بداية الجلسة قبل الموعد المعتاد , حتى الإعتداء على بعض الصحفيين , مرورا بمنع بعض محامى
! المدعين بالحق المدنى من الحضور ,, وكذلك وهو الأفظع رفض القاضى لأسئلة بعض المدعين بالحق المدنى
هذا ما قرأناه بالصحف ,, وأيضا هو رفض سيادة المشير نفسه الرد على سؤالين تم توجيههما ا ليه - مع الجهل التام بمكنون هذان السؤالان
سيدى المشير , ما يزيد الطين بلة ,,, هو إستقبال مؤيدى الرئيس المخلوع لنتيجة الجلسة - الغير معلنة اساسا - بالزغاريد والإنشراح !!!!!!!؟؟؟
وسؤالى البسيط - سيدى المشير - وليس سؤالى بمفردى , وليس سؤال كل الأحياء من جموع الشعب , وليس سؤال كل المصريين المقيمين
حاليا فى مصر فقط ؟؟
أو العابث أو المزهول
السؤال سيدى ...... هل ضاع حقى _ يصرخ الشهيد بصوت الدم متسائلا هل ضاع حقى ؟؟؟ هل ذهبت عبر الهواء أصداء صوتى ؟؟؟
هل أصبحت تاريخ لا يعنى شىء إلا لقلب أمى وحبيبتى أو زوجتى أو إبنتى ؟؟؟
يصرخ سيدى المشير دم الشهيد مختصما إياك أمام محكمة ليست ككل محكمة وقاضيها ليس ككل قاضى - هى المحكمة الإلهية أمام رب الكون وخالقه ومحاسبه وأ! عضاء النيابة ملائكة جبلو على الصدق وتسجيل كل لفتة وكل كلمة ( أحصاه الله ونسوه )
سيدى المشير هل إستحضرت فى عقلك تلك المحكمة وحينما يعطونك ملائكة الرحمن كتابك ويقولون ( إقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا )
ومازال يا سيدى دم الشهيد يصرخ فيك مطالبا بحقه
ولأننا - حقا وفعلا - لم ندر ما حدث فى جلسة سرية مغلقة ,, لذلك مازال يحدونا الأمل , ليس فى المحكمة فحسب ولا فى شخص الشاهد
فحسب وإنما فى العدالة الإلهية ,,, فى المولى جل وعلا الذى ! وعد المظلوم بنصر دعوته وإرجاع حقه يوما ما ولو بعد حين
0 التعليقات:
إرسال تعليق